Details, Fiction and التغطية الإعلامية
Details, Fiction and التغطية الإعلامية
Blog Article
يعاني طلبة الصحافة المتدربون في المؤسسات الإعلامية من صعوبات كثيرة للاندماج في غرف الأخبار.
أسهم التطور النوعي والأداء المتقدم في وسائل الاتصال والإعلام، بالمملكة العربية السعودية، في ترسيخ عصر جديد لتكنولوجيا الاتصال والمعرفة الرقمية. وجاء الإعلام الرقمي التفاعلي كنتيجة مذهلة لمخاض الإعلام بين سؤالي الوسيلة والمحتوى، وبتوظيفه لأدوات عصرية وجديدة، وتبنّيه لتغييرات وتحولات جذرية تجاوزت الأطر التقليدية.
في هذه الصفحة، سيعمد فريق تحرير مجلة الصحافة على جمع الأخبار التي تنشرها المؤسسات الصحفية حول الحرب الحالية على غزة التي تنطوي على تضليل أو تحيز أو مخالفة للمعايير التحريرية ومواثيق الشرف المهنية.
منذ بداية الحرب على غزة، حجبت صفحات وحسابات، وتعاملت بازدواجية معايير مع خطابات الكراهية الصادرة عن الاحتلال.
نبدأ بالمؤسسة الإعلامية العريقة هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية بي بي سي صاحبة الهجوم الأشرس والرافض لاستضافة قطر -كبلد عربي- لكأس العالم، بذرائع عدة أهمها انتهاك حقوق العمال وحقوق المثليين.
أُغرقت منصات التواصل الاجتماعي بآلاف الحسابات الوهمية التي تزعم أنها تنتمي إلى بلدان العربية: تثير النعرات، وتلعب على وتر الصراعات، وتؤسس لحوارات وهمية حول قضايا جدلية.
أما إذا كان الشخص أو المنظمة قد أظهرا اهتمامًا أكبر بالاتصال الهاتفي، فقد تكون المكالمة الهاتفية هي الأداة المناسبة لتقديم الشكر والتواصل معهم ويجب التأكد من تحديد الوقت المناسب للاتصال وتحضير قائمة بالأشياء التي تريد الحديث عنها والتأكد من عدم إزعاج الشخص أو المنظمة في وقت غير مناسب.
وتمثِّل الجهة مبحثًا لغويًّا لا يختص بلسان معين، بل يمكن أن يُدرس في كل الألسن؛ لأنه يبحث في موقف المتكلِّم من مضمون كلامه ويُبيِّن وجهة نظره مما يقول، ويكشف نواياه ويُبيِّن علاقته بما حوله وبمن حوله، وهو يسعى إلى بيان مركزية مُنْشِئ الخطاب أثناء إنتاج خطابه. ويشير مصطلح الموجهية إلى استخدام اللغة للتعبير عن الاحتمال أو القدرة أو الإلزام أو الضرورة. ويتم التعبير عن الموجهية في العربية من خلال استخدام الأفعال المساعدة التي تضيف معنى للفعل الرئيسي مثل: يمكن، يجب، يستطيع، يلزموغيرها، أو من خلال المواقف المضمَّنة في الخطاب.
وإذا كان الصحفي قد سمع بالفعل عن علامتك التجارية وتعرف عليها في الدعوة، فمن المرجح أن يحضر.
بينما تعيش وسائل الإعلام الألمانية الداعمة تقليدياً لإسرائيل حالة من الهستيريا، ومنها صحيفة "بيلد" التي بلغت بها درجة التضليل على المتظاهرين الداعمين لفلسطين، واتهامهم برفع شعار "اقصفوا إسرائيل"، بينما كان الشعار الأصلي هو "ألمانيا تمول.
وفائدة هذا النوع من التغطية هو تقديم الحدث بأقل عدد ممكن من الكلمات إذ تُضاف المقاطع المرئية للتغطية، مما يمكننا من تقديم الخبر مكتوباً ومرئياً وإلكترونياً في نفس الوقت. وتخدمنا في هذا الإطار التطورات التكنولوجية اللامحدودة حيث يمكن للصحفي توظيف العديد من التقنيات واستخدام البرامج البسيطة انقر على الرابط لتجويد مادته الصحفية وجعلها أكثر تشويقاً دون حاجته إلى أن يكون خبيرا تكنولوجياً أو متخصصاً في هذا المجال.
وما يدهشني حقًّا هو براعة التغطية وصناعة القصة الخبرية، ثم الغزارة الإخبارية التي أرى فيها دور وكالة الأنباء السعودية بقوة، مَعين الأخبار الذي لا ينضب، إضافة لصياغة الخبر التليفزيوني بلغة إعلامية راقية؛ فنحن أمام عمل إعلامي متكامل جدير بالاحترام والتقدير والمتابعة الجيدة؛ فهي قناة شابة بامتياز، تمزج بين كلاسيكية الرسالة، وحداثة التغطية الإعلامية.
يمكن دراسة هذه العينة من الخطاب الإعلامي الغربي لتحديد تأثير استعمال الموجهات في صياغة خطاب مؤثر في المتلقي عن طريق موجهات موضوعية، والتي تنقسم بدورها إلى موجهات ذاتية أو تقويمية وموجهات شرعية. وتقوم الموجهات الذاتية على الخلفية الذهنية للمتكلِّم والظروف المحيطة بالخطاب من خلال معارفه التي تتحقق في الواقع لترسم حدثًا موجهًا.
ويسعى الإعلام الغربي إلى التركيز على أن واقع "الهجمات الدموية والهمجية" -كما يصفها- لا يترك فقط آثاره الجسدية في الضحايا، ولكن أيضًا آثاره النفسية فيمن يتولون رعاية تلك الجثث. وتُلقي الشهادات من الدكتور كوجل وآخرين ضوءًا على الصدمات النفسية والتحديات التي يواجهونها كأفراد في مواجهة هذه المآسي، وهو ما سيلقي بظلاله على توجيه الرأي العام نحو التعاطف مع إسرائيل التي لا تُعد -في نظر هذا الإعلام- مسؤولة عن الحرب بل "ضحية" لها.